دراسة إنجيل يوحنا ٢

في العمق دراسة الكتاب المقدس يوحنا الفصل ٢

دراسة إنجيل يوحنا ٢
John 2 Bible Study ترجمة

دراسة إنجيل يوحنا ٢: ١- ٧

يوحنا ٢: ٨- ١١ رئس ألحفل
يوحنا ٢: ١٢ إخوة يسوع
يوحنا ٢: ١٣ عيد ألفصح أليهودي
يوحنا ٢: ١٤- ١٧ يَسُوعُ يَطْرُدُ التُّجارَ مِنْ ساحَةِ الهَيْكَل
يوحنا ٢: ١٨- ٢٥ إهدموا هذا ألهيكل
أسئلة دراسة الكتاب المقدس لانجيل يوحنا ألاصحاح ألثاني (النشر)
إنجيل يوحنا ٢: ١  ١ وَفِي اليَوْمِ الثّالِثِ، أُقِيْمَ عُرْسٌ فِي بَلْدَةِ قانا فِي إقلِيْمِ الجَلِيلِ. وَكانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُناكَ.

إإلى ماذا يشير "اليوم الثالث" (يوحنا ٢: ١)؟
في اليوم الثالث تعني، من نهاية "ألاصحاح" السابق.عندما كُتبت في الأصل ، لم يتم تمييز إنجيل يوحنا وغيره من كتب باصحاحات وآيات مرقمة. لقد تم ذلك في القرن السادس عشر لجعل دراسة ألكتاب ألمقدس أسهل لتحديدألاصحاحات والآيات.

أين تقع "قانا" (يوحنا ٢: ١)؟​
تقع قانا في منطقة "الجليل" (يوحنا ٢: ١)، على بعد حوالي ١٩ كيلومترا غرب بحيرة طبريا وحوالي ٢٤ كيلومترا شرق البحر الأبيض المتوسط.​

إنجيل يوحنا ٢: ٢- ٥  ٢ وَقَدْ دُعِيَ أيضاً يَسُوعُ وَتَلامِيْذُهُ إلَى العُرْسِ. ٣ وَعِندَما نَفِدَ النَّبيذُ، قالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: "لَمْ يَعُدْ عِندَهُمْ نَبيذٌ." ٤ فَقالَ لَها يَسُوعُ: "لماذا تأتي لي يا امرأة؟ لَمْ يَحِنِ الوَقْتُ لِأبْدَأ عَمَلِي بَعْدُ!" ٥ أمّا أُمُّهُ فَقالَتْ لِلخُدّامِ: "افعَلُوا كُلَّ ما يَقُولُهُ لَكُمْ."

لماذا تعتقد أن يسوع وتلاميذه دعوا لحضور حفل الزفاف ؟
مريم على الارجح كانت واحدة من الناس الذين قاموا بتنظيم حفل الزفاف.

أي أدلة هناك ؟
مريم أخبرت الخدم بما يجب عليهم فعله. إنها كانت على علم بنفاذ ألنبيذ قبل أن يعلم رئيس ألحفل، وحاولت حل ألمشكلة.

لماذا نفاد النبيذ يكون مشكلة ؟
في تلك الأيام ، كان النبيذ هو المشروب الوحيد غير الماء.ونفاد النبيذ في حفل ألزفاف سيكون مثل حفل زفاف في أيامنا هذه حيث ينفد من جميع المشروبات باستثناء مياه الحنفية. وحفلات الزفاف اليهودية تستمر لمدة تصل إلى سبعة أيام.

لماذا تساعد (مريم) في إدارة وليمة الزفاف في المقام الأول ؟​
ربما يكون زفاف أحد الأقارب، وبالتالي الدعوة إلى يسوع أيضا، وكان من المعتاد لتلاميذ ألمعلم أن يذهبوا حيثما ذهب معلمهم.

هل امتدح يسوع مريم لإخباره أن النبيذ قد نفد ؟​
لا، لقد وبخها ، وفي حين أن ‏γuναι ، الكلمة اليونانية الأصلية لـ "امرأة" (يوحنا ٢: ٤) ليست مهينة ، فإن حقيقة أن يسوع يخاطب والدته بهذا المصطلح هو أمر مهم.​

لابد أن يسوع دعاها "أمي" بصغره ، لماذا يدعوها الآن بـ"امرأة" ؟​
منذ أن بدأت خدمته ألتبشيرية ، كان يسوع يميز نفسه - بالله الابن - عن والدته، لأنه كان جسدا بشريا اختار الله أن يأتي من خلاله إلى العالم.​

Iإذا كانت خدمته قد بدأت، لماذا قال يسوع، "ساعتي لم تأت بعد" (يوحنا ٢: ٤)؟
مصطلح "ساعتي لم تأتي بعد" لا يشير إلى بداية خدمته ألتبشيرية،ولكن إلى مواجهته الأخيرة مع القادة اليهود التي ستؤدي به إلى الصليب. وتوقيت تلك المواجهة يجب أن يكون دقيقاً، ويسوع يعرف أن معجزاته ستلفت انتباه القادة اليهود. وسنقرأ إشارات أخرى تشير إلى إقتراب ألوقت لصلبه الذي لم يأت بعد حتى يعلن يسوع نفسه "لقد حان الوقت" في يوحنا الفصل ١٢.​

ماذا قالت مريم بعدما تكلمت مع يسوع ؟​
"افعَلُوا كُلَّ ما يَقُولُهُ لَكُمْ" (يوحنا ٢: ٥).

ماذا قالت مريم بعد ذلك حسب ما هو مقتبس في الكتاب المقدس ؟​
لم تقل شيئا. هذه هي الكلمات الأخيرة التي اختار الله، مؤلف الكتاب المقدس، أن يقتبس من مريم .ة لذلك أي شخص يؤمن بمريم أو يصلي لها من أجل الإرشاد والهداية يجب أن يعير إهتمامه لما فعلته مريم ، ويفعل حسب ما يقوله يسوع، الذي يشير إليه الكتاب المقدس على أنه كلمة الله (انظر يوحنا ١).​

إنجيل يوحنا ٢: ٦- ٧  ٦ وَكانَتْ هُناكَ سِتَّةُ أحواضٍ حَجَرِيَّةٍ لِلماءِ، يَسْتَخدِمُها اليَهُودُ لِلاغتِسالِ وَفْقاً لِطُقُوسِهِمْ. وَكانَ كُلُّ حَوْضٍ مِنْها يَتَّسِعُ اثنان أو ثلاثة تدابير. ٧ فَقالَ يَسُوعُ لِلخُدّامِ: "املأُوا الأحواضَ بِالماءِ." فَمَلأُوها إلَى حافَّتِها.

ما رأيك في وصف ألأحواض "ألأجران" ألحجرية للماء ؟​
وهي لا توصف ببساطة بأنها "بعض" أجران أو أحواض. لقد كان هناك "ستة" أجران. كانت مصنوعة من "ألحجر." وبامكان كل جرن أن يحوي ما بين "اثنان أو ثلاثة تدابير" ( إنجيل يوحنا ٢: ٦) ، باستخدام القياس القديم لكمية السائل. وهذه الدقة من حيث العدد والتكوين والحجم دليل على أن الأناجيل هي روايات شهود عيان.

كم كانت كمية "اثنين أو ثلاثة تدابير" تساوي (يوحنا ٢: ٦) ؟
اثنين تدابير= ٧٨.٨ ليتر.
ثلاثة تدابير = ١١٨.٢ ليتر.

ما هو ألمقصود "بألاغتسال وفقا لطقوسهم" (يوحنا ٢: ٦)؟
لكي يكون اليهود نظيفين بشكل تام حسب مراسيم دينهم ، كان على اليهود أن يغسلوا ليس فقط أيديهم قبل تناول الطعام، ولكن أيديهم والأطباق بعد كل دورة من وجبة. كما كان عليهم غسل أقدامهم للأسباب المذكورة أعلاه (انظر يوحنا المعمدان)، وبالتالي الحاجة إلى مثل هذه الأجران المائية الكبير.