من هو "يوحنا" (يوحنا ١: ١٩) ؟
إنه يوحنا المعمدان. يوحنا الذي كتب هذا الإنجيل يكتب عن يوحنا آخر.
من هو يوحنا ألمعمدان ؟
يوحنا المعمدان هو النبي الذي ولد لكاهن يدعى زكريا وزوجته إليزابيث:
فَقالَ لَهُ المَلاكُ: "لا تَخَفْ يا زَكَرِيّا. لَقَدْ سَمِعَ اللهُ صَلاتَكَ. وَسَتَلِدُ لَكَ زَوجَتُكَ ألِيصاباتُ ابناً، فَسَمِّهِ يُوحَنّا" (أنظر إنجيل لوقا ١: ١٣).
لماذا دعي يوحنا "ألمعمدان" ؟
كان يعمد الناس، وبسبب ذلك، أرسل القادة اليهود ("اليهود")
"الكهنة واللاويين" للتحقق منه.
لماذا سألوا يوحنا المعمدان إذا كان "إيليا" أو "النبي" ؟
الشعب اليهودي كان ينتظر وصول ثلاثة أشخاص تنبأ عنهم العهد القديم: [أ]
المخلص الممسوح، وهو "المسيا" بالعبرية و"المسيح" (يوحنا ١: ٢٠) باللغة
اليونانية،ألتي كُتب فيها العهد الجديد. [ب] وكانوا بانتظار النبي إيليا قبل
مجيء المسيح مباشرة ("هَا أَنَا أُرْسِلُ
إلَيكُمْ إيلِيَّا النَّبِيِّ قَبلَ أنْ يأتِيَ يَومُ انتِصَارِ اللهِ –
اليَومُ العَظِيمُ المُخِيفُ" -
ملاخي ٤: ٥). [ث] وكانو أيضا في إنتظار "النبي":
"لَكِنْ سَيُقِيمُ لَكُمْ
إلَهُكُمْ نَبِيُّاً مِثلِي مِنْ بَينِ شَعبِكُمْ" (تثنية ١٨:
١٥). وبما أن (يوحنا المعمدان) قال أنه ليس المسيح، فإنهم يسألونه إن كان
أيا من الإثنين الأخيرين.
من هو "النبي مثلي" (سفر التثنية ١٨: ١٥) ؟
إستخدم الله ألنبي موسى لينقذ اليهود من العبودية في مصر. وموسى كان يتنبأ
عن الشخص الذي سينقذهم من عبودية الخطيئة.
ماذا يقول يوحنا المعمدان أعلاه ؟
وهو يجيب بالإشارة إلى إشعياء ، الذي تنبأ: "يَقُولُ إلَهُكُمْ:
'عَزُّوا عَزُّوا شَعبِي. تَكَلَّمُوا بِكَلامٍ لَطِيفِ إلَى شَعبِ مَدينَةِ القُدْسِ،أخبِرُوهُمْ بِأنَّ زَمَنَ خِدمَتِهِمْ القاسِيَةِ قَدِ اكتَمَلَ،وَبِأنَّ أُجْرَةَ خَطاياهُمْ قَدْ دُفِعَتْ، وَأنَّ اللهَ قَدْ جازاهُمْ بِيَدِهِ جَزاءً مُضاعَفاً عَلَى كُلِّ خَطاياهُمْ.'
هُناكَ صَوتٌ يُنادِي: 'أعِدُّوا الطَّرِيقَ للهِ، مَهِّدُوا فِي البّرِّيَّةِ
طَريقاً لإلِهَنِا'" (سفر أشعياء ٤٠: ١- ٣).
ما هو سياق هذا الإعلان ؟
سفر ألنبي اشعياء كتب لليهود العائدين من المنفي إلى ارض ألميعاد . الفصول
الـ٣٩ الأولى من سفر أشعياء تؤكد دينونة ألله. أما المقطع المقتبس أعلاه من
الفصل ٤٠ من سفر أشعياء يشير إلى التحول إلى الراحة التي سيقدمها الله ويلمح
إلى دور يسوع أنه سيكون طريق البشرية للعودة إلى الله.
فما الذي يقوله يوحنا المعمدان عن نفسه ؟
عندما سافر ملك خلال العصور القديمة ، ركض منادي أمامه لتمهيد الطريق
وإعداد الناس للترحيب بالملك القادم،لا يختلف ألمشهد عن رجال شرطة الدراجات
النارية الذين يتقدمون موكب الرئيس في يومنا ألحاضر. ويوحنا ألمعمدان يعرف
نفسه على أنه ألمنادي "بالرب" القادم (يوحنا ١: ٢٣). لقد كان هذا دوره
الذي منحه له الله والذي أعلنه الملاك لوالده قبل أن يولد يوحنا:
"وَسَيَأتِي قَبلَ الرَّبِّ بِرُوحِ إيلِيّا
وَقُوَّتِهِ، 'لِكَي يَرُدَّ قُلُوبَ الآباءِ لِأبنائِهِمْ،' وَيَرُدَّ
أفْكارَ العُصاةِ إلَى الطَّريقِ الصَّحيحِ، فَيُهَيئَ شَعباً مُستَعِداً
لِلرَّبِّ'" (إنجيل لوقا١: ١٧).
من هم "ألفريسيون" (يوحنا ١: ٢٤) ؟
أنظر
ألفريسيون.
ماذا يقول يوحنا المعمدان عن "رباط حذائه" (جون ٢٧: ١) ؟
في تلك الأيام، كانت الطرق لا تعدو أن تكون مسارات ترابية مليئة بالبراز
الحيواني، وكانت أغطية القدم صنادل بسيطة. ونظرا لمدى القذارة، أقدام الناس
أصبحت قذرة من المشي من الغبار وبراز ألحيوانات, واعتبرت مهمة غسل أقدام
شخص آخر مهمة مهينة جدا لدرجة أن العبيد الأدنى فقط اضطروا إلى القيام
بذلك.يقول يوحنا المعمدان إنه بالمقارنة مع يسوع، فهوعديم القيمة لدرجة أنه
لا يستحق حتى أن يكون عبداً لغسل أقدام يسوع.
ماذا وأين "بيت عنيا" و "الأردن" (يوحنا ١: ٢٨) ؟
كانت بيت عنيا موقعاً للمعمودية على الجانب الآخر (شرق) نهر الأردن، وهو النهر
الذي يمتد على طول الحدود الشرقية لإسرائيل.
ولد يوحنا ليخدم الله كشعار له. ما هي دعوتك أو خدمتك
لله في حياتك التي وهبها لك الله ؟
هل تعيش متمما لدعوتك وخدمتك؟ إذا لم يكن كذلك، لماذا
لا ؟
إذا كنت تعيش لخدمتك ودعوتك، هل تفعل ذلك مع تصور
وادراك يوحنا ألمعمدان لقيمته الخاصة ؟