ألعبادة بالروح والحق

عبادة ألله في الروح والحقيقة

يوحنا ٤ دراسة الكتاب المقدس
يوحنا ٤: ٤: ٢٠- ٢٢ مكان العبادة

يوحنا ٤: ٢٣- ٢٤ ألعبادة بالروح والحق

يوحنا ٤: ٢٥- ٢٦ ألمسيح
يوحنا ٤: ٢٣-٢٤   ٢٣ "وَلَكِنْ سَيَأْتِي وَقْتٌ، بَلْ أتَى الآنَ، حِيْنَ يَعْبُدُ العابِدُونَ الحَقِيْقِيُّونَ الآبَ عِبادَةً رُوحِيَّةً وَحَقِيْقِيَّةً. فَهَكَذا يُرِيْدُ الآبُ أنْ يَكُونَ عابِدُوهُ. ٢٤ اللهُ رُوحٌ، وَالَّذِيْنَ يَعْبُدُونَهُ يَنبَغِي أنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَالحَقِّ."

ما الذي يسعى إليه الله الآب ؟​​
"عبدة حقيقيون" يعبدونه "بالروح والحق" (يوحنا ٤: ٢٣).

لماذا يكرر يسوع أننا "يجب أن نعبد بالروح والحق" (يوحنا ٤: ٢٤) ؟​​
يتم التعبير عن التركيز في الاتصالات الحديثة عبر نوع غامق ، مائل ، تسطير ، حجم خط أكبر ، إلخ. وفي إسرائيل آنذاك، كان يتم التعبير عن التركيز عن طريق التكرار.

ماذا يعني أن نعبد الله في الروح والحقيقة ؟​​
عندما يولد الشخص ولادة جديد ، يأخذ الله "الروح" ألقدس (يوحنا ٤: ٢٤) مكان سكناه في داخل هذا الشخص - "أمْ أنَّكُمْ لا تَعلَمُونَ أنَّ أجسادَكُمْ هِيَ هَياكِلُ لِلرُّوحِ القُدُسِ السّاكِنِ فِيكُمْ، وَالَّذِي قَبِلتُمُوهُ مِنَ اللهِ. ألا تَعلَمُونَ أنَّكُمْ لا تَخُصُّونَ أنفُسَكُمْ؟" (كورنثوس ألأول ٦: ١٩) - والروح ألقدس يتيح للشخص ألمولود من جديد أن يعبد الله الآب روحياً. ولكن كما أن الله حقيقي ، كذلك الشيطان لذلك - "كُونُوا مُنضَبِطِي النَّفسِ مُتَعَقِّلِينَ مُتَيَقِّظِينَ. لِأنَّ عَدُوَّكُمُ الشَّيطانُ يَتَجَوَّلُ مِثلَ أسَدٍ يَزأرُ باحِثاً عَمَّنْ يَلتَهِمُهُ" (بطرس ألأول ٥:٨) - وحذرنا قائلا: "أيُّها الأحِبّاءُ، لا تُصَدِّقُوا كُلَّ مَنْ يَقُولُ إنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالرُّوحِ، بَلِ امتَحِنُوا ما يُقالُ لِتَعرِفُوا إنْ كانَ مِنَ اللهِ. لِأنَّ العَدِيدَ مِنَ الأنبِياءِ الكَذَبَةِ انتَشَرُوا فِي هَذا العالَمِ" (يوحنا ألأول ٤: ١).

كيف نمتحن لنرى إن كان التأثير الروحي لله أو للشيطان ؟​​
نحن نعتمد على "الحق" (يوحنا ٤: ٢٤)، والتي تم التأكيد عليها أعلاه.

ما هو ألحق ؟​​
قال يسوع: "أنا هو...الحق..." (يوحنا ١٤: ٦) و يوحنا ١ ينص على أن يسوع هو "الكلمة"، لذا فإن الحق هو كلمة الله. لذلك، يجب أن نعبد الله "بالروح" - أي كما يقودنا الروح القدس - وفي "الحق" - أي وفقاً لكلمات يسوع في الكتاب المقدس.

ماذا لو كان الروح القدس والكتاب المقدس يناقضان بعضهما البعض ؟​​
لن يحصل ذلك أبداً. لقد استخدم الله الروح القدس الرجال كأدوات الكتابة له وقادهم لكتابة الكتاب المقدس - "فَكُلُّ الكِتابِ قَدْ أوحَى بِهِ اللهُ، وَهُوَ مُفِيدٌ لِتَعلِيْمِ الحَقِّ، وَتَوبِيخِ الخُطاةِ، وَتَصحِيحِ الأخطاءِ، وَإرشادِ النّاسِ إلَى حَياةِ البِرِّ" (ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ٣: ١٦) - والله لا يناقض أبدا ما كتبه. فأي تأثير روحي من أي مصدر يناقض تعاليم ألكتاب ألمقدس يكشف نفسه بأنه ليس من الروح القدس يكون ملعونا: "وَلَكِنْ حَتَّى إنْ جِئْنا نَحْنُ، أوْ مَلاكٌ مِنَ السَّماءِ، وَبَشَّرْناكُمْ بِبِشارَةٍ أُخْرَى تَختَلِفُ عَنِ البِشارَةِ الَّتِي بَشَّرْناكُمْ بِها، فَلْيَكُنْ مَنْ بَشَّرَكُمْ مَلعُوناً. وَكَما قُلْنا سابِقاً، أقُولُ لَكُمُ الآنَ ثانِيَةً: إنْ بَشَّرَكُمْ أحَدٌ بِبِشارَةٍ تَخْتَلِفُ عَنِ الَّتِي قَبِلْتُمُوها، فَلْيَكُنْ مَلعُوناً" (غلاطي ١: ٨-٩).

إذا ما الذي يجب أن نفعله لنعرف إن كان التأثير الروحي من ألله أم ليس من ألله ؟​​
اعرف ما يقوله الكتاب المقدس.

ما هي "العبادة" (يوحنا ٤: ٢٣-٢٤) ؟​
إن "العبادة" ليست مجرد ألترنيم لله خلال خدمات الكنيسة. بل كل ما نقوله ونفعله في الحياة يجب أن يظهر عبادتنا وتمجيدنا لله من خلال إظهار قيادة الروح القدس والحق ألموجود في الكتاب المقدس.

ماذا نسمي شخصاً تظهر حياته أنها تحت قيادة الروح القدس وكلمة الحق ألمكتوبة في الكتاب المقدس فقط خلال خدمات الكنيسة ؟​