كيف يمكن إعادة صياغة رد يسوع على نيقوديموس ؟
انظر ، ليس لديك أدنى فكرة لأنك لم "تولد من جديد" (يوحنا ٣:٣).
ماذا يعني أن تكون "ولدت من جديد" ؟
ألكلمة اليونانية الأصلية ألمترجمة "مرة أخرى"، عادة تعني "من فوق" أو "من
على ارتفاع" - أي ، من السماء. يقول يسوع أن نيقوديموس "لا يستطيع رؤية
ملكوت الله" (يوحنا ٣: ٣) لأنه لم يتلق ولادة روحية من السماء - أي من
الله.
ما رأيك في رد نيقوديموس ؟
إذا كان
نيقوديموس قد توقف بعد السؤال الأول "كْيفَ
يُمْكِنُ لِأحَدٍ أنْ يُولَدَ ثانِيَةً وَهُوَ عَجُوزٌ ؟" (يوحنا ٣:
٤) - لكان قد أعرب عن عدم الفهم. لكن سؤاله الثاني - "
أيُمكِنُهُ أنْ يَدخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثانِيَةً وَيُولَدَ؟" (يوحنا
٣: ٤) - يشير إلى أنه ربما كان يحاول إما أن يقلل من أهمية رد يسوع، وهو ما
قد يعتبر ازدراء أمام تلاميذ يسوع أللذين كانوا حولهم، أو أنه كان يعبر عن
الصدمة لأنه قد ولد يهودياً وحسب ما اعتقد اليهود أنهم ضمنوا دخولهم إلى
السماء لكونهم أبناء إبراهيم.
ماذا يقول يسوع في هذا المقطع ؟
الكلمة اليونانية ل "مرة أخرى" (يوحنا ٧:٣) هي
نفسها المستخدمة في يوحنا ٣:٣ أعلاه. يسوع يميز بين ميلادنا الجسدي -
"الذي يولد من البَشَر هو بَشَرِيّ" (يوحنا ٣:
٦) - والولادة الروحية - "الذي يُولَدُ مِنَ الرُّوحِ
هُوَ رُوحِيٌّ" (يوحنا ٣: ٦) - وهذا هو المطلوب منا
"لندخل ملكوت الله" (يوحنا ٣: ٥).
To whom does the "ألروح" (يوحنا ٣: ٥) refer ؟
يشير يسوع إلى الله "الروح القدس" ، عامل
التمكين لميلادنا الروحي.
هل "الروح" إذا إله آخر ؟
لا. الله الروح القدس، جنبا إلى جنب مع الله الآب والله الابن (يسوع)، في
وحدة متئآلفة في إله واحد، وهذا ما أكده يسوع في إنجيل مرقس ١٢: ٢٩
"الرَّبُّ إلَهُنا هُوَ الرَّبُّ الوَحِيدُ".
ولكن الكتاب المقدس يصف بوضوح أيضا ثلاث أشخاص متميزة لله وهم ألله الآب،
والله الابن، والله الروح القدس. إن فهم طبيعة الله هذه، التي تسمى عادة
"الثالوث ألأقدس" ، يشكل تحدياً للعقل البشري
المحدود ولكن يمكن تسهيله باستخدام
هذه الأداة البصرية.
ولكن هل الروح القدس شخص يمكن أن يقال أن لديه "شخصية" ؟
نعم. يقول سفر أعمال ألرسل ١٣: ٢ أنه يتكلم:
وَبَينَما كانُوا يَخدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قالَ الرُّوحُ
القُدُس "خَصِّصُوا لِي بَرنابا وَشاوُلَ لِكَي يَقُوما بِالعَمَلِ الَّذِي
سَبَقَ أنْ دَعَوتُهُما إلَيهِ."
هل يمكن رؤية "الروح ألقدس" ؟
لا. وليس بالامكان رؤية الرياح أيضا، ومع ذلك تعرف بوجودها، كما قال يسوع
في يوحنا ٣: ٨ أعلاه.
ما هو "الماء" الذي يقول يوحنا ٣: ٥ إن المرء يحتاج
أيضاً إلى أن يولد منه ليدخل ملكوت الله ؟
يسوع يتحدث عن "الماء الحي" في الفصل التالي (يوحنا
٤: ٧-١٤).
هو هذا "الماء الحي" ؟
إنه الخلاص من خلال يسوع نفسه، الذي يسميه
يوحنا ١: ١ أيضاً "الكلمة." ولدخول ملكوت الله، نحن بحاجة إلى أن
نخلص من خلال كلمة الله.
هل هناك معادلة أكثر مباشرة بين "الماء" و "الكلمة" في الكتاب المقدس ؟
نعم. أفسس ٥: ٢٥- ٢٦ يقول: "أمّا أنتُمْ أيُّها
الأزواجُ، فَعامِلُوا زَوجاتِكُمْ بِكُلِّ مَحَبَّةٍ، كَما أحَبَّ
المَسِيحُ كَنِيسَتَهُ وَبَذَلَ نَفسَهُ مِنْ أجلِها، لِكَي يُقَدِّسَها
بَعدَ أنْ طَهَّرَها بِغَسلِها بِالماءِ، بِالكَلِمَةِ." وأيضا بطرس
ألأولى ١: ٢٢- ٢٣ يضيف "لَقَدْ طَهَّرْتُمْ أنفُسَكُمْ
باطاعتكم لِلحَقِّ. فَأظهِرُوا مَحَبَّةً أخَوِيَّةً مُخلِصَةً، وَأحِبُّوا
بَعْضُكُمْ بَعْضاً مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنْ قَلْبٍ طاهِرٍ. لَقَدْ
وُلِدْتُمْ ثانِيَةً، لا مِنْ بِذْرَةٍ فانِيَةٍ، بَلْ مِنْ بِذْرَةٍ لا
تَفنَى هِيَ كَلِمَةُ اللهِ الحَيَّةُ الخالِدَةُ."
ومن يمكننا من فعل ذلك ؟
"ألروح ألقدس" كما قال يسوع في يوحنا ٣: ٥- ٨
أعلاه.