ماذا يلمح إليه يوحنا في يوحنا ٤: ٣٦- ٣٧ ؟
الشخص الذي "يزرع" أو يشهد لشخص ما عن يسوع قد لا
يكون الشخص الذي يرى خلاص ذلك ألشخص. لكن كل من ألزارع والجاني
"سيبتهجا معا" في ألسماء إن لم يكونا قد إبتهجا معا
وهما على الأرض.
هل كلمات يسوع للتلاميذ كانت تبدو كلمات تهنئة أم تحذير ؟
تحذير.
لماذا ؟
بينهم وبين المرأة السامرية، من كان أكثر تأهيلاً
لإخبار أهل بلدة سوخار عن يسوع ؟
لماذا آمن "كثيرون" (يوحنا ٤: ٣٩) من السامريين بيسوع ؟
آمَنَ بِيسوع سامِرِيُّونَ كَثِيْرُونَ مِنْ تِلْكَ البَلْدَةِ بِسَبَبِ ما
قالَتْهُ المَرأةُ فِي شَهادَتِها.
لماذا إندهش أهل ألبلدة بما قالته لهم ألمرأة ألسامرية ؟
لأنها كانت مع "زوجها" السادس (يوحنا ٤: ١٨) ،
وربما كان لديها 'سمعة' في المدينة، وإعلانها أنه أخبرها
"بِكُلِّ ما فَعَلْتُ فِي حَياتِي!" (يوحنا ٤:
٣٩) قد يكون قد استحوذ على بعض الآذان. وهذا يعني أيضًا أنها خاطرت وتعرضت
لإحراج شخصي للحصول على فرصة لإخبار الناس عن يسوع.
هل بامكانك فعل ذلك ؟
لماذا أو متى آمن "الكثيرون" بيسوع على أنه "المسيح مخلص
العالم" (يوحنا ٤: ٤٢) ؟
بعد أن سمعوا "كلامه" (يوحنا ٤: ٤١)
بأنفسهم. من الضروري أن يكون ما تؤمن به مبنيا مباشرة على الكتاب ألمقدس, ومن
ألمهم جدا أن يكون لديك معرفة بالكتاب ألمقدس. الوجهة الأبدية لروحك مهمة جداً
بالنسبة لك أن توكلها إلى أي شخص بغض بغض النظر عن مدى ثقافتهم أو إخلاصهم.