معنى ألآية يوحنا ٣: ١٦

لماذا يوحنا ٣: ١٦ هي الآية الأكثر شهرة في الكتاب المقدس؟​​
يوحنا ٣: ١٦ يلخص الإنجيل-الأخبارألسارة للكتاب المقدس- في آية واحدة.​

من هو "الله" في يوحنا ٣: ١٦؟
ألله ألآب.

من هو "ابنه الوحيد" (يوحنا ٣: ١٦)؟
يسوع، الذي هو الله الابن (انظر يوحنا ١).

ما المقصود بـ "قَدَّمَ" في يوحنا ٣: ١٦؟
قال ألله ألآب ليسوع ، الذي هو بلا خطيئة ، أن يموت على الصليب لدفع عقوبة ألموت بسبب خطايانا ، ويسوع أطاعه (انظر يوحنا ١٨).

ما معنى كلمة "كَثِيْراً" في يوحنا ٣: ١٦؟
الكلمة اليونانية الأصلية المترجمة "كَثِيْراً" ، يعني "بهذه الطريقة" وهي في الواقع الكلمة الأولى في يوحنا ٣: ١٦، وترجمة أكثر حرفية تبدأ "في هذه ألطريقة أحَبَّ اللهُ العالَمَ ..."

بأي طريقة؟​
على غرار ما وصف في الآية مباشرة قبل يوحنا ٣: ١٦ (انظر ألحية ألنحاسية).

ما المقصود بـ "العالم" في يوحنا ٣: ١٦؟​
هذا لا يعني الأرض المادية ، ولكن نحن البشر.

ما هو معنى "الحياة الأبدية" في يوحنا ٣: ١٦؟​
أنظر ألحياة الأبدية.

من لديه "الحياة الأبدية"؟​
"كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ" (يوحنا ٣: ١٦) بيسوع.

يؤمن ماذا عن يسوع؟​
أنه الله الابن الذي يحب الله الآب ويحبنا كثيرا ً لدرجة أنه جاء ودفع عقوبة ألموت بسبب خطايانا، ثم قام من بين الأموات ليثبت ألوهيته (راجع قيامة يسوع) ، وهو ربنا الشخصي ومخلصنا. لكي تكون لدينا حياة أبدية، علينا أن نصدق ذلك عن يسوع. انظر أيضا أيها الآب، إغفر لهم.

ما هو المقصود بـكلمة "يهلك" في يوحنا ٣: ١٦؟​
هذا لا يعني الموت أو التوقف عن الوجود. هذا يعني أن تُرزح للأبد في نار الجحيم.

من سيذهب إلى الجحيم؟​
جميع الخطاة الذين لم يدفع يسوع ثمن خطاياهم (انظر أدناه).

"ماذا لو لم لا أشعر أنني خاطئ؟"​
وفقاً للكتاب المقدس، الخاطيء ليس مجرد قاتل أو مغتصب. كل شخص يفشل في تلبية معيار الله للقداسة الكاملة هو خاطيء. الكتاب المقدس يعلن، "حَيْثُ إنَّ الجَمِيعَ أخطَأُوا، وَهُمْ عاجِزونَ عَنْ بُلُوغِ مِقياسِ مَجدِ اللهِ" (رومية ٣: ٢٣). وانظر أيضا "لِأنَّ الأجرَ الَّذِي يُدفَعُ مُقابِلَ الخَطِيَّةِ هُوَ المَوتُ، أمّا عَطِيَةُ اللهِ المَجّانِيَّةُ، فَهِيَ حَياةٌ أبَدِيَّةٌ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنا" (رومية ٦: ٢٣).

هل جاء يسوع "لإدانة العالم"؟​
يقول يوحنا ٣: ١٧ أنه جاء لكي يخلص ألعالم.

لكن كيف ينتهي المطاف بأولئك الذين لا يؤمنون بيسوع؟​
أمّا الَّذِي لا يُؤْمِنُ فَهُوَ "مُدانٌ" (يوحنا ٣: ١٨).

لماذا لا يؤمن الناس بيسوع؟​
العديد من الذين يرفضون يسوع يستشهدون بوجود المنافقين بين المسيحيين أي ألمسيحيون بالاسم فقط. عندما طُلب منهم تجاوز الجميع ما عدا يسوع وسألوا لماذا لا يؤمنون به، يستشهد العديد منهم بالمعارضة المفترضة للعلم للكتاب المقدس. عندما يتم تحييد تلك الاعتراضات (انظر الأمثلة)، معظمهم لا يزال لا يصدق.

لم لا يصدقون؟​
اعتراضاتهم هي الأعذار، وليس السبب، لعدم إيمانهم. السبب الحقيقي في أنهم لا يأتون "إلى النور" (يوحنا ٣: ٢٠) هو أنهم يحبون خطاياهم، ويشار إليها باسم "الظلمة" و "والأعمال" التي هي "الشرور" في يوحنا ٣: ١٩- ٢٠.

هل هناك أية خطايا في حياتك، حبك وتعلقك بها هو الذي يجعلك تتحول بعيدا عن يسوع؟​
 

كيف برأيك شعر (نيقوديموس) عندما ترك يسوع تلك الليلة؟​
ربما كان يشعر بالاتباك الى حد ما.

هل كانت هذه فرصة ضائعة لخدمة يسوع؟​
كان نيقوديموس ما يعادل عضو مجلس الشيوخ في العصر الحديث، وقاضي المحكمة العليا ، ورئيس معهد اللاهوت في شخصية واحدة. كان لديه القوة، والصلات إلى المزيد من السلطة، وبدا التقرب بشكل إيجابي من يسوع. كانت هناك اختلافات لاهوتية ولكن كان بالامكان العثور على أرضية مشتركة وجلب رجل مثل نيقوديموس لجانب يسوع، فإنه كان بامكانه أن يأخذ خدمة يسوع إلى أعلى المستوى...

هل أظهر يسوع مثل هذه الاستراتيجية الحديثة لنمو خدمته؟​
لم يعتمد يسوع على أي إنسان، ونبذ ألسلطة ألدنيوية، والمال، وعلمنا أن نعتمد فقط على الله، لأنه، "إنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ هُوَ بانِي البَيتِ، فَكُلُّ تَعَبِ البَنّائِينَ بِلا فائِدَةٍ! وَإنْ لَمِ يَكُنِ اللهُ هُوَ الَّذِي يَحْرُسُ المَدِينَةَ، فَمُراقَبَةُ الحُرّاسِ بِلا فائِدَةٍ!" (مزمور ١٢٧: ١)

ماذا حدث لنيقوديموس فيما بعد؟​
نلتقي نيقوديموس مرتين في ما تبقى من إنجيل يوحنا. في يوحنا ٧: ٥٠- ٥٢، حيث كان يدافع عن يسوع أمام أقرانه، وفي يوحنا ١٩: ٣٨- ٣٩ تم ذكره كواحد من تلميذي يسوع اللذين نظفا ودفنا جسده المصلوبة في قبره القيامة (صورة). لذا إن كنت أيضا تبحث عن الحقيقة لكنك تشعر بالإرهاق في البداية ، تشجع.